تزداد وتيرة الأعاصير والفيضانات المدمرة في العالم ويربطها معظمُ الخبراء البيئيين بالتغير المناخي، وكان أحدثها إعصار ليبيا الذي ضرب البلاد في 10 سبتمبر/أيلول الجاري، وسط توقعات بأنه لن يكون الأخير بهذا العام الحافل بالكوارث.ووفق فريق من الباحثين بقيادة علماء جامعة ولاية أيوا الأميركية، فإن نشاط الأعاصير المدارية يرتفع وينشط عاماً بعد عام، ما يعني أن المناطق الساحلية في العقود القادمة قد تتعرض لأعاصير مدارية هائلة لم يشهدها التاريخ.واكتشف الباحثون أنه مع مرور الوقت، يمكن أن تزداد الأعاصير المدارية في شمال المحيط الأطلسي وشواطئ البحر الأبيض المتوسط بنسبة 66% وذلك خلال فترة النشاط القوية في نهاية هذا القرن.وأمام هذا الواقع الأليم، وبما أننا لا نستطيع إيقاف العاصفة الاستوائية أو الإعصار، يمكننا اتخاذ خطوات لحماية أنفسنا وعائلاتنا في حال حدوثها.وقدمت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC) عدة نصائح للبقاء بأمان خلال العواصف والأعاصير، مشددة على أنه من المهم اتباعها قبل وفي أثناء وبعد الكوارث.وأوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، باتخاذ خطوات أساسية مسبقة،
أكثر...